أكدت وزارة الخارجية المصرية أن القاهرة ودمشق اتفقتا بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما على الاحتفاظ بعلاقات قنصلية عبر القنصلية المصرية في دمشق والقنصلية السورية في القاهرة، وذلك لرعاية مصالح البلدين.
وأشارت الوزارة في بيان أصدرته يوم 7 يوليو/تموز إلى وجود أكثر من 160 ألف سوري في مصر، إضافة إلى آلاف المصريين في سورية.
وفي وقت سابق قالت مصادر لـ"روسيا اليوم" إن القسم القنصلي للسفارة السورية في القاهرة أعلن يوم 7 يوليو/تموز استئناف عمله والبدء في استقبال طلبات المصريين وشكاوى المواطنين السوريين في مصر.
جاء ذلك بعد ثلاثة أيام على خلع الرئيس محمد مرسي الذي كان قد أعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع سورية. وهناك توقعات بأن السلطات المصرية الجديدة ستعيد النظر في هذا الإجراء.
وكان الرئيس المصري محمد مرسي قد أعلن في 15 يونيو/حزيران، قطع العلاقات الدبلوماسية مع سورية، وإغلاق السفارة السورية بالقاهرة وسحب القائم بالأعمال المصري من دمشق.
وقال مرسي في كلمته أمام مؤتمر "الأمة المصرية لدعم الثورة السورية" آنذاك إن "مصر الثورة والمؤسسات الرسمية والمدنية والقوى السياسية تدعم الثورة السورية ماديا ومعنويا".