قالت مصادر أمنية إن مسلحين قتلوا بالرصاص قسا في مدينة العريش بشمال سيناء يوم السبت 6 يوليو/ تموز، مضيفة أن الهجوم على القس يأتي ضمن هجمات يعتقد أن إسلاميين مسلحين شنوها، بينها اطلاق الرصاص على أربع نقاط تفتيش تابعة للجيش في المنطقة.
وفي تطور آخر أنهى مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي اعتصامهم أمام مبنى محافظة شمال سيناء، في الوقت الذي تسلمت فيه مديرية الأمن مبنى المحافظة.
وكان المئات من أنصار مرسي قد حاولوا، عصر الجمعة، اقتحام مبنى محافظة شمال سيناء بالعريش، عقب وصول مسيرتهم القادمة من مسجد النصر. وردد أنصار مرسي هتافات تطالب بعودته للرئاسة، وأعلنوا اعتصامهم أمام مبنى المحافظة وقذف عدد منهم المبنى بالحجارة، وألقوا بعضها على مدرعات وسيارات الشرطة والقوات المسلحة، وردت القوات بإطلاق النار في الهواء لتفريقهم.
وشهدت سيناء مساء أمس أحداثا دامية، حيث قتل 6 أفراد للشرطة برصاص مجهولين وأصيب العشرات من مؤيدي مرسي.
من جهة أخرى هاجم مسلحون خلال الليل عددا من الأكمنة الأمنية في سيناء وهي كمين الصفا بمدينة العريش وكمين الماسورة بمدينة رفح ومعسكر الأمن المركزي بمنطقة الاحراش دون وقوع إصابات.
وشهدت مدينة العريش تحليقا لطائرات الأباتشي حتى الساعات الأولى من صباح اليوم.
هذا ويستمر إغلاق معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، بعد سلسلة الهجمات التي تعرضت لها عدة الأكمنة على مدار اليومين الماضيين.
وقال مصدر مسؤول في المعبر إن "إغلاق المعبر سيتواصل، السبت، وذلك بناء على تعليمات من القاهرة"، دون أن يقدم مزيدا من التوضيح.
وفي ساعة متأخرة من، مساء الجمعة، كان مصدر أمني فلسطيني قد صرح بأن الجانب المصري أبلغ إدارة المعبر في الجانب الفلسطيني بأن المعبر سيبقى، السبت، مغلقا أمام حركة المسافرين.
المصدر: "المصري اليوم" + "الموجز"