التقى الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور اليوم 6 يوليو/تموز في مقر قصر الاتحادية بالقاهرة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وهذا للمرة الأولى منذ تعيينه في المنصب لإدارة المرحلة الانتقالية.
وجرى اللقاء لاستعراض الوضع الأمني في البلاد وسبل تأمين المظاهرات الحيلولة دون خرق القانون.
هذا ويعقد منصور اجتماعا موسعا بقصر الاتحادية مع عدد من ممثلي القوى السياسية والحزبية وممثلين من حركة تمرد.
ويأتي ذلك في إطار اللقاءات التي يعقدها الرئيس مع القوى السياسية، وممثلي المؤسسات الفاعلة في المجتمع، لمناقشة مواد الإعلان الدستوري المرتقب لتنظيم إجراءات المرحلة الانتقالية، واستطلاع آرائهم حول مقترحات تشكيل الحكومة الجديدة.
ومن المقرر أن يلتقي منصور في وقت لاحق اليوم بكل من مستشاريه القانوني علي عوض والسياسي مصطفي حجازي، والأمني اللواء رأفت شحاتة، رئيس جهاز المخابرات السابق.
ويناقش اجتماع الرئيس المؤقت مع مستشاريه الإعداد للإعلان الدستوري المرتقب واستكمال المشاورات حول اختيار رئيس الحكومة الجديدة.
جماعة "أنصار الشريعة" تهدد بالعنف
أعلنت جماعة إسلامية جديدة عن تشكيلها في مصر، ووصفت تدخل الجيش لعزل الرئيس محمد مرسي بأنه إعلان للحرب على معتقداتها، وهددت باستخدام العنف لفرض أحكام الشريعة.
وتابعت الجماعة التي تطلق على نفسها "أنصار الشريعة" أنها ستجمع أسلحة، وتبدأ تدريب أعضائها.
ونقل مركز "سايت" الأمريكي المخصص بمراقبة المواقع ذات النزعة المتطرفة، عن جماعة "أنصار الشريعة" قولها في بيان: "إن تدخل الجيش لعزل مرسي، وإغلاق قنوات تلفزيونية، ومقتل متظاهرين إسلاميين، ترقى جميعها إلى مستوى إعلان حرب على الإسلام في مصر".
وألقت الجماعة بالمسؤولية عن هذه الأحداث على العلمانيين، ومؤيدي مبارك، وأقباط مصر، وقوات أمن الدولة، وقادة الجيش، الذين قالت الجماعة إنهم سيحولون مصر إلى "توجه صليبي علماني ممسوخ".
ونددت الجماعة بالديمقراطية، وقالت إنها ستدعو بدلًا من ذلك إلى الاحتكام إلى الشريعة، وامتلاك أسلحة، والتدريب، للسماح للمسلمين بردع المهاجمين والمحافظة على الدين وإعمال شرع الله.
المصدر: "بوابة الأهرام"