نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر أمنية مصرية أن الرئيس محمد مرسي ومرشد جماعة "الإخوان المسلمين" محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر وغيرهم من قيادات "الإخوان" مُنعوا رسميا من مغادرة مصر. وأوضحت المصادر أن هذا الإجراء يأتي في إطار التحقيق في قضية تتعلق بهروب المعتقلين من السجن عام 2011، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. ويجدر الذكر ان الرئيس المصري الحالي كان معتقلا عامذاك في السجن ، وهرب منه مع غيره ابان الثورة المصرية.
وأكد مسؤولون في مطار القاهرة الدولي للوكالة استلامهم التعليمات بمنع عدد من المسؤولين في الجماعة من السفر إلى الخارج.
هذا ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن ياسر هدارة، المستشار الإعلامي للرئيس المصري أن مرسي أمضى يوم 3 يوليو/تموز بالعمل كالمعتاد بمكتبه الرئاسي في دار الحرس الجمهوري في القاهرة.
وقال هدارة إنه ليس من الواضح ما إذا كان الرئيس يتمتع بحرية المغادرة للعودة إلى القصر الرئاسي حيث أمضى ليلته السابقة، مضيفا أنه لم يحدث اتصال بينه وبين القيادة العليا للجيش يوم الأربعاء.
وأضاف هدارة ان رسالة الرئيس لكل المصريين هي مقاومة "الانقلاب العسكري" لكن سلميا وبدون عنف ضد القوات او الشرطة أو ضد بعضهم البعض.
ونقلت "رويترز" عن شهود عيان أن عددا من جنود الجيش المصري شاركوا في تحركات على طريق سريع قرب القصر الرئاسي يوم 3 يوليو/تموز.
وبدأ الجيش المصري الانتشار في شوارع القاهرة وخاصة في أماكن التظاهرات لمنع وقوع اشتباكات.