أرتفعت حصيلة القتلى في الاشتباكات بين أهالي منطقة الكيت كات في الجيزة وانصار الأخوان المسلمين الى 7 اشخاص.
واعلنت وزارة الصحة المصرية عن 75 إصابة في الاشتباكات بأنحاء مختلفة من البلاد، ولم تتحدث عن القتلى، إلا أن شهود عيان في الكيت اشاروا في وقت سابق إلى أن 4 جثث نقلت من هناك.
وأكد موفدنا في القاهرة أن منطقة بين السريات شهدت تبادلا لإطلاق النار بين إنصار الإخوان والأهالي، مما أدى إلى عشرات الإصابات.
وفي العاصمة المصرية حاول مؤيدو "الحرية والعدالة" اقتحام أسوار جامعة القاهرة.
وأفاد أيضا باقتحام مقر "الحرية والعدالة" بكفر الدوار وحرق مقر آخر في حلوان.
هذا واجتمع وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي بقيادات الجيش مساء يوم 2 يوليو/تموز لمناقشة تحركات القوات المسلحة.
وذكر الموفد أن وحدات من الجيش المصري انتشرت في مدينة قينا، بينما انتشرت وحدات من الداخلية في أسيوط ، وذلك بعد أن أطلقت "الجماعة الإسلامية" و"الجبهة السلفية" تهديدات بتنفيذ عمليات في الصعيد وفي سيناء.
وأضاف موفدنا أن اشتباكات وقعت أيضا في حلوان والقليوبية وكفر الدوار ومدينة 6 أكتوبر.
وأكد أن قوات الأمن أغلقت الشوارع المؤدية إلى أماكن تظاهر أنصار الرئيس المصري محمد مرسي لمنع تصادمهم مع أنصار المعارضة، لافتا إلى أن كل الاشتباكات التي تدور حاليا هي اشتباكات بين أنصار "الإخوان المسلمين" وحزب "الحرية والعدالة" من جهة وأهالي المناطق المصرية المؤيدة للمعارضة من جهة اخرى، معتبرا ذلك تحولا نوعيا في الأوضاع الميدانية.