انضم وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو إلى قافلة المستقيلين من الحكومة والبرلمان المصري.
وتأتي هذه الاستقالة بعد أن تقدم وزراء باستقالاتهم من مناصبهم في الحكومة المصرية دعماً لمطالب المتظاهرين، إضافة إلى المستشار العسكري للرئيس سامي عنان.
الى ذلك قالت مصادر دبوماسية لصحيفة "الأهرام" إن استقالة وزير الخارجية محمد كامل عمرو من منصبه جاءت احتجاجًا علي تخبط الحكومة والنظام وسوء الأوضاع التي تشهدها مصر، مما كان له بالغ الضرر وانعكس علي سمعتها وسياستها الخارجية، والتي رأى الوزير معها صعوبة الاستمرار في أداء مهام منصبه.
وأضافوا أن مسؤولين بوزارة الخارجية أبدوا امتعاضهم مرارا وعلى مدى الأشهر الماضية من ممارسات الأجهزة المعنية، خصوصا مؤسسة الرئاسة، وتعمد تجاوزها وتجاهلها دور الوزارة في ملفات مهمة وقضايا مصيرية مما ألحق الضرر بسمعة الوزارة، خاصة مع سفارات الكثير من الدول.
لسنا قلة ..
من جهته قال ياسر محرز، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن حرص أبناء الشعب المصري من مؤيدي الشرعية على عدم التواجد بميادين المحافظات المصرية على مدار أيام سابقة فُهم أن مؤيدي الشرعية قلة، مضيفًا: "أحسب أن نزول المصريين بمئات الآلاف بميادين مصر رسالة واضحة للجميع".
جاء ذلك في تصريح نشرته الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على "فيسبوك" تعليقًا على مسيرات مؤيدي الرئيس مرسي التي خرجت ليلة أمس ببعض المناطق والمحافظات تأييدًا للرئيس مرسي عقب بيان القوات المسلحة الذي أمهل الجميع 48 ساعة للخروج من الأزمة قبل تدخل الجيش.
المصدر: وكالات