ذكرت مصادر إعلامية أن شركة "إيكيا" (IKEA) السويدية ستشارك في توريد بيوت بلاستيكية سويدية الصنع إلى اللاجئين السوريين لتنصب على حدود سورية مع كل من العراق ولبنان.
وستركب على سقوف المساكن التي يتسع كل واحد منها لخمسة أشخاص بطاريات شمسية تولد الكهرباء. وصنعت جدران المساكن من مادة بلاستيكية تحتفظ بالحرارة ليلا ولا تسمح بتسربها إلى داخل المنزل نهارا. ويوجد داخل المنزل مطبخ صغير وأسرة قابلة للطي ودورة مياه. ولا يمكن طبعا وصف تلك المساكن بأنها واسعة. لكنها أفضل بكثير من مخيمات اللاجئين. وتتميز المساكن الجديدة بمتانتها. ففي حين يبلغ متوسط عمر الخيمة البيضاء ستة اشهر على الاكثر في بلد مثل الاردن وفي دارفور بسبب الاحوال الجوية، كالرياح والرمال والماء، يفترض ان تتحمل هذه المساكن ثلاث سنوات وربما اكثر. وتستغرق عملية تركيب المنزل 4 ساعات، وذلك دون اللجوء إلى استخدام معدات خاصة.
وقال مصدر في الأمم المتحدة أن مساهمة شركة "IKEA" في هذا المشروع التي تبلغ كلفته 4 ملايين دولار، لا تعتبر تجارية بالإضافة إلى أنها لا تعمل على تركيب وبيع المنازل إلا أن صندوق خيريا يدخل في قوام الشركة قد خصص أموالا لتنفيذ المشروع. وتم صنع المساكن يدويا في السويد ولكن ليس في مصانع ايكيا كما اعتقد سابقا.
ويقول المصدر أن سعر المنزل يبلغ 8 آلاف دولار. ويمكن أن ينخفض السعر في حال تنظيم صناعة المنازل على دفعات، إلى ألف دولار مما يزيد بمقدار مرتين عن سعر خيمة تقليدية بكل سلبياتها.
يذكر أن هيئة الأمم المتحدة قد اشترت الدفعة الأولى من تلك المنازل.
المصدر: وكالات + "أرغومينتي رو" الروسية