أكد مفتي مصر شوقي علام أن التظاهر السلمي جائز شرعا من حيث الأصل، ويعد حقا مكفولا لكل مواطن، موضحا أن التظاهر السلمي من وسائل الاعتراض الجماعي التي عرفها المسلمون في أزمنة وأماكن مختلفة قديما وحديثا، طالما أن هذه الوسائل تتم في سياق مساحات التنظيم البشري الساعية للإصلاح.
وشدد المفتي في بيان له صباح الجمعة 28 يونيو/حزيران على وجوب محافظة الجميع على أيديهم نقية غير ملوثة بدماء إخوانهم المصريين، مشيرا إلى أن تلوث الأيدي بالدماء ليس بالضرورة أن يكون عن طريق القتل المباشر، وإنما الدعوة لأي مظهر من مظاهر العنف بما يرتقي لأن يكون قتلا مباشرا.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن حماية المظاهرات السلمية جزء من واجبات أجهزة الدولة، وأهاب بالمتظاهرين من أصحاب الرأي والرأي الآخر باحترام الملكيات العامة والخاصة. وحذر المفتي في ختام بيانه منظمي هذه التظاهرات من اندساس بعض المخربين الذين يتعمدون التخريب والإثارة ونشر البلبلة والفوضى وتحويل غايتهم السلمية إلى غايات أخرى مدمرة ومسيئة لهم وللوطن.
من جانبه أكد الأمين العام لهيئة كبار علماء الأزهرعباس شومان، أن الأزهر الشريف يقف على مسافة واحدة من جميع المصريين وأنه يدعم الحق فى التعبير السلمي عن الرأي.
وطالب شومان في تصريح مقتضب الجمعة بالضرب بيد من حديد على كل من يحاول استخدام العنف أثناء خروج المظاهرات إلى الشوارع، حفاظا على البلاد ومقدراتها.
المصدر: "روسيا اليوم" + "بوابة الأهرام"