استجابت النقابات الكبرى في البرازيل لدعوة نقابات صغيرة للإضراب ابتداء من يوم 11 يوليو/تموز المقبل، معلنة بذلك انضمامها للحركة الاحتجاجية التي تشهدها البلاد منذ أسبوعين، وفقا لما أفادت به وكالة "أ ف ب" للأنباء في 26 يونيو/حزيران.
وصرح باولو بيريرا دا سيلفا، وهو رئيس إحدى النقابات البرازيلية الكبرى عشية اللقاء المزمع عقده بين ممثلي هذه النقابات والرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، أن المشاركة في الإضراب لا تعني أنه سيكون إضرابا عاما، مضيفا أن الحركة البرازيلية للفلاحين بدون أرض "ستنضم إلى التعبئة". وذكر أن الهدف من المشاركة هو التعبير عن الانتقادات إزاء سياسة الحكومة الاقتصادية والتضخم.
وكشف دا سيلفا أن النقابات ستطالب بتقليص ساعات العمل اليومي "وإعادة تقييم معاشات التقاعد والاستثمارات الكبرى في مجاليّ الصحة والتعليم".
يُذكر أن النقابات شددت على عدم صلتها بدعوة تتناقلها مواقع في البرازيل لشل البلاد في الأول من يوليو/تموز القادم.