عقد مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي الثلاثاء 25 يونيو/حزيران، مؤتمرا صحفيا في جنيف أعرب فيه عن شكه في إمكانية عقد مؤتمر "جنيف- 2" في شهر يوليو/تموز القادم.
وقال الإبراهيمي إن الوضع في سورية لم يتحسن منذ عقد مؤتمر جنيف الأول. وأضاف أن الأسرة الدولية تعي أن الأزمة السورية تهدد الأمن والاستقرار الدوليين.
وأشار إلى أن اجتماع اليوم الذي يشارك فيه إلى جانب ممثلين عن روسيا والولايات المتحدة في جنيف سيبحث موعد انعقاد مؤتمر "جنيف-2" والأطراف التي ستشارك فيه، واصفا مشاركة الحكومة السورية في المؤتمر بالأمر الإيجابي.
وتطرق المبعوث الأممي إلى مسألة إمداد أطراف النزاع في سورية بالسلاح قائلا إن ذلك ليس بالأمر الصائب. كما اعتبر أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها صيدا اللبنانية ذات صلة بالوضع السوري، معيدا إلى الأذهان تنديد الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بان كي مون بهذه الأحداث.
وقال الابراهيمي إنه لا بد من اتخاذ الخطوات اللازمة كي يتسنى للأطراف الثلاثة (روسيا وأمريكا وهيئة الأمم المتحدة) وغيرها توفير الظروف الملائمة لإنجاح مؤتمر "جنيف- 2"، بما في ذلك تحديدالأطراف التي ستشارك فيه والموعد الأفضل لعقده، مستبعدا إمكانية إعلان موعد هذا المؤتمر قريبا. وقال إن الاجتماع الأقرب للمعارضة السورية سيُعقد في 4-5 يوليو/تموز المقبل، مضيفا: "لا أظن أنهم سيكونوا جاهزين".