طلب الموظف السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي اي ايه) ادوارد سنودن من الاكوادور منحه اللجوء السياسي فيها، كما اكد وزير خارجية هذا البلد ريكاردو باتينو على صفحته في الـ"تويتر" يوم الاحد 23 يونيو/حزيران ان "حكومة الاكوادور تلقت طلب اللجوء السياسي من ادوارد سنودن".
ولفت باتينو الى ان "السلطات الاكوادورية المعنية ستنظر في هذا الطلب لتعطي ردها بأقرب وقت ممكن".
ونقلت قناة "Telesur" الامريكية الجنوبية عن الوزير تأكيده انه سيتم النظر في هذا الطلب "كما تم ذلك في حالة جوليان اسانج" الذي منحته الاكوادور في يونيو/حزيران من العام الماضي حق اللجوء السياسي.
من جانبه، ذكر موقع "ويكليكس" محدثا نبأ سابق له يفيد بأن ادوارد سنودن ينوي طلب اللجوء السياسي في "دولة ديمقراطية"، وأن سنودن "سيتوجه الى جمهورية الاكوادور عبر طريق آمن للحصول على اللجوء" السياسي.
هذا وافادت مراسلتنا في واشنطن نقلا عن مصادر في الـ" سي ان ان" بأن السلطات الامريكية الغت جواز سفر ادوارد سنودن.
وكان سنودن الذي اتهمته الولايات المتحدة بالتجسس قد وصل الى موسكو قادما من هونغ كونغ يوم الاحد 23 يونيو/حزيران. والآن هو موجود في احد مطارات العاصمة الروسية حيث التقى معه - حسب وسائل الاعلام - سفير الاكوادور بموسكو.
وتتخوف الاجهزة الخاصة للولايات المتحدة الامريكية واوروبا، من وجود معلومات سرية لدى سنودن حصل عليها من قاعدة البيانات في جهاز الامن القومي، المختص بالاستخبارات الالكترونية. وكان سنودن في السنوات الاخيرة يعمل في شركة خاصة كانت تقوم بتنفيذ طلبات جهاز الامن القومي، وكان مطلعا على معطيات قاعدتها الالكترونية.
افادة مراسلتنا في واشنطن:
تعليق أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية ادمون غريب:
المصدر: وكالات + "روسيا اليوم"