رفض مئات المصريين من سكان الأقصر يوم الأحد 23 يونيو/حزيران فك اعتصامهم أمام مبنى المحافظة، على الرغم من استقالة عادل أسعد الخياط، المنتمي للجماعة الإسلامية، الذي عينه الرئيس المصري مؤخرا محافظا للأقصر، مؤكدين أن استقالته لن تغير موقفهم، وأنهم مستمرون في اعتصامهم حتى اسقاط نظام الرئيس محمد مرسي.
واستقبل المعتصمون مع ذلك خبر استقالة الخياط بفرحة عارمة، مرددين هتافات مثل: "الله أكبر.. الله أكبر" و"ثوار أحرار.. هنكمل المشوار" و"يا خياط يا خياط .. يوم 30 مرسي وراك" و"جوه كنيسة وجوه المسجد.. يسقط يسقط حكم المرشد".
واكد عدد من المعتصمين على استمرارهم في اعتصامهم حتى مظاهرات 30 يونيو/حزيران الجاري لإسقاط النظام، رافضين تعيين أي محافظ للأقصر خلال هذه الفترة، ومطالبين الرئيس مرسي ورئيس مجلس الوزراء هشام قنديل بقبول استقالة الخياط التي تأخرت الإستجابة لها، حسب رأيهم.
وواصل المعتصمون إغلاق البوابات الرئيسية لمبنى المحافظة بالسلاسل والجنازير، باستثناء بوابة دخول المواطنين والموظفين، الا انهم أعادوا فتح طريق كورنيش النيل أمام حركة المرور أمام مبنى ديوان عام المحافظة لتسهيل حركة عبور السيارات.
وكان عادل الخياط محافظ الأقصر الجديد قد اعلن رسميا استقالته من منصبه "حقنا للدماء" بسبب ما أسماه بـ"الحملة الإعلامية الجائرة التي مورست ضده"، وذلك رضوخا لمطلب المعتصمين منذ حوالي الاسبوع في الاقصر.
المصدر: وكالات