خرج عشرات الآلاف من البرازيليين مجددا يوم 22 يوينو/حزيران الى الشوارع في اكثر من 100 مدينة للمطالبة بتحقيق العدالة الاجتماعية، وذلك رغم العهود التي قطعتها الرئيسة ديلما روسيف يوم الجمعة بتحسين الخدمات العامة. وأدت المظاهرات الى اصابة عدد من المحتجين.
وشهدت مدينة بيلو هوريزونتي التي استضافت مباراة كأس القارات في كرة القدم بين منتخبي المكسيك واليابان مظاهرة شارك فيها اكثر من 70 الف شخص. وحاول المتظاهرون اختراق الطوق الامني الذي فرضته الشرطة حول الملعب ورشقوا عناصرها بالحجارة. وبالمقابل ردت الشرطة بالغازات المسيلة للدموع، مما اسفر عن اصابة 15 شخصا.
كما شهدت مدينة السلفادور، التي تستضيف كذلك عدداً من مباريات البطولة ذاتها، شهدت احتجاجات رافقتها أعمال عنف، حيث اشتبك المتظاهرون مع الشرطة التي استخدمت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.
ويظهر استطلاع الرأي ان 75% من الشعب البرازيلي يؤيد الاحتجاجات. كما قوبلت وعود الرئيسية البرازيلية على صفحات التواصل الاجتماعي بالتشكيك، ولا سيما من جانب شبان الطبقة المتوسطة الذين يعتبرون المحرك الاساسي لهذا الحراك.
وقد بدأت المظاهرات من احتجاجات ضد زيادة تعرفة المواصلات لتشمل المطالب فيما بعد تحسين مجال التعليم والرعاية الصحية. واتسع نطاق أهداف الاحتجاجات ليشمل الضرائب المرتفعة والتضخم والفساد وضعف مستوى الخدمات العامة مثل المستشفيات والمدارس والطرق.
المصدر:وكالات