ذكرت وسائل إعلام برازيلية يوم الجمعة 21 يونيو/ حزيران، أن بطولة كأس القارات لكرة القدم التي تستضيفها بلاد السامبا قد تتوقف بسبب المظاهرات التي تشهدها البرازيل احتجاجا على سوء الخدمات وتبذير الحكومة الاموال على مونديال 2014.
وأوردت التقارير أن أحد المنتخبات المشاركة في البطولة يمكن أن يغادر البرازيل دون استكمال منافساته نتيجة للإضطرابات والأوضاع الأمنية، وأشار بعض هذه التقارير الى المنتخب الإيطالي.
ووفقا للمعلومات الورادة، اجتاحت المظاهرات مدينة سلفادور البرازيلية عشية مباراة نيجيريا وأوروغواي، حيث حاول المتظاهرون الدخول إلى أرض الملعب، ولكن اعترضتهم شرطة مكافحة الشغب. وبالإضافة إلى ذلك، ألقت مجموعة من مثيري الشغب الحجارة على حافلتين تعودان الى الاتحاد الدولي لكرة القدم، كما حاول أخرون الدخول الى الفندق الذي يقيم فيه أعضاء من الـ"فيفا"، ولكن الشرطة منعتهم من ذلك.
واتفقت معظم وسائل الإعلام البرازيلية على أن البطولة التي يشارك فيها ثمانية منتخبات، اصبحت تواجه خطر التوقف، ما قد يعرض البرازيل الى احراج كبير.
وعلى الرغم من التنازلات والوعود التي قدمتها الحكومة البرازيلية للمتظاهرين للحد من المظاهرات وأعمال الشغب، إلا أن مئات الآلاف خرجوا للشوارع للتنديد بسياسة الحكومة واحتجاجا على الغلاء والفساد والإنفاق الضخم على الأحداث الرياضية.