اتفقت مصر وإثيوبيا على وقف الحملات الإعلامية العدائية بينهما والانتقال إلى مسار سياسي لحل أزمة سد النهضة الذي تنوي اثيوبيا بناءه على نهر النيل.
وقال وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو إن مباحثاته مع نظيره الإثيوبي تادروس أدهانوم كانت بناءة وتهدف إلى تدشين مسار سياسي لحل أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وأشار عمرو عقب انتهاء جلسة المباحثات الأولى الإثنين 17 يونيو/حزيران إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار الخطوة السياسية التي تقوم بها وزارة الخارجية للحفاظ على الأمن المائي لمصر.
وأكد مصدر دبلوماسي مصري أن وفدي البلدين اتفقا على أهمية احتواء الرأي العام في البلدين من خلال التوجيه الإيجابي، والدخول في المسار السياسي لاحتواء المشاكل المثارة والمضي قدما في المسار الفني من خلال الخبراء.
وأضاف المصدر، أن الجانب الإثيوبي الذي أكد أن المشروع يهدف إلى مواجهة مشكلات الفقر والتنمية في البلاد، لم يمانع في تشكيل لجنة فنية من مصر والسودان وإثيوبيا، وأبدى مرونة في تنفيذ توصيات لجنة الخبراء الثلاثية، بما فيها الرأي الفني حول مواصفات السد، لكنه أصر على المضي قدما في بناء السد.
المصدر: "الأهرام"