تشهد تركيا اليوم 17 يونيو/حزيران إضرابا عاما رفضا لاستعمال الشرطة القوة المفرطة ضد المتظاهرين. وكانت نقابتان كبيرتان قد دعتا العاملين في تركيا الى الإضراب يوم الاثنين لرفض العنف المستخدم من قبل الشرطة.
اعلن نائب رئيس الوزراء التركي بولينت ارينج ان الشرطة ستقمع كل الاحتجاجات، وفي حال لم تفلح في فرض النظام، فسيتدخل الجيش في الامر.
وقال ارينج في حديث بثه التلفزيون التركي: "ما هو ضروري ان نقوم به الآن هو منع اي احتجاج يخرج عن القانون. وهناك الشرطة، وإن لم يكن ذلك كافيا فان هناك الدرك، وإن لم يكف ذلك فهناك القوات المسلحة التركية". واضاف قوله ان الشرطة "ستستخدم كافة الصلاحيات التي تتمتع بها. ولا يجب ان يشكو بشأن الشرطة". واضاف ان من ينتقدون الشرطة هم من يثيرون الشغب في المدن.
وتابع نائب رئيس الوزراء قائلا ان "المظاهرات قد تخطت احتجاجات غيزي، وقد تخطت اطار القانون"، مضيفا انه "سيتم قمعها فورا وسيبدأ التحقيق مع المسؤولين عنها. اعتقد ان المظاهرات البسيطة التي كانت قد بدأت قبل 20 يوما قد انتهت".
هذا وكان وزير الداخلية التركي معمر غولر قد نفى ان تكون السلطات التركية قد استعانت بالجيش لتفريق المتظاهرين، مشيرا الى انه امر بتعزيز وحدات الشرطة بقوات الدرك في حال الضرورة.
المصدر: وكالات