قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده لا تعترف بـ"القرارات التي اتخذها البرلمان الأوروبي" في إشارة الى اجتماع البرلمان الأوروبي المكرس للاحتجاجات في تركيا.
وشدد أردوغان على أن قرارات البرلمان الأوروبي الذي دعا أمس الى التحقيق في الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين في تركيا، لا تعتبر ملزمة بالنسبة لبلاده التي ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي.
وانتقد رئيس الوزراء التركي مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسيع ستيفان فوله شخصيا، قائلا إن الأخير لم يستمع الى براهينه خلال لقائهما الأخير، بل خرج من الغرفة وبدأ بكتابة تعليقات على صفحته على موقع "تويتر" بشأن الأحداث في تركيا.
وكان فوله قد قال في كلمة بالبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ إنه يتابع الأحداث في تركيا بقلق متزايد. وقال المفوض الذي يشرف على محادثات انضمام تركيا الى الاتحاد الأوروبي، إنه يتعين على الحكومة التركية السعي إلى الحوار مع المتظاهرين بعد نحو أسبوعين من الاحتجاجات.
بدوره وصف وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو قرارات البرلمان الأوروبي بشأن تركيا بغير المقبولة.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية جاء أن "بعض البرلمانيين يجب أن يفهموا إن هناك ثمنا يجب دفعه مقابل مثل هذه الأحاديث الحرة والشجاعة عن الشؤون الداخلية لتركيا".
وتابع البيان أن تركيا دولة قانون ديمقراطية علمانية تعرف تماما كيف تحكم داخل التقليد الديمقراطي الخاص بها.
هذا وتبنى البرلمان الأوربي اليوم 13 يونيو/حزيران قرارا يدين فيه الاستخدام المفرط للقوة من قبل الشرطة التركية ضد المتظاهرين في ميدان "تقسيم".
المصدر: "أ.ف.ب"