أعلن العقيد رياض الأسعد قائد "الجيش السوري الحر" أن كتائب "الجيش السوري الحر"سيعاد توحيدها من جديد، مشيرا الى أن الوضع في سورية أصبح خطرا جدا.
وأشار الأسعد الذي عاد إلى الميدان بعد أكثر من شهرين من إصابته بانفجار عبوة ناسفة في سيارته بمدينة الميادين وفقدان ساقه، إلى خطورة الوضع "بعد تدخل حزب الله وعناصر إيرانية وقوات من العراق". وقال إن ذلك "يتطلب وقفة أقوى من السابق".
وفي حديث لصحيفة "النهار" اللبنانية نشر الأربعاء 12 يونيو/حزيران، أكد الأسعد أنه لا يعوّل على الحل السياسي في سورية بل على الحسم العسكري، متمنيا وصول السلاح الكامل لـ"الثوار" لكي يتمكنوا من الانتصار في المعركة لأن "قوات النظام تتقهقر وأصبحت ضعيفة جدا".
ووصف الأسعد تدخّل حزب الله في الأحداث السورية بـ"السافر"، واعتبره احتلالا للأراضي السورية بدعم إيراني. وقال: "على الرغم من الشح الكبير في السلاح والإمداد، صمد المقاتلون في معاركهم فترة طويلة، وخصوصا في القصير، أما حزب الله ورغم إمكاناته القوية التي تأتيه من النظام لم يستطع أن يحقق انتصارا كبيرا في القصير واستطاع أن يدخل بعد أسابيع عدة، مما يدل على ضعف مقاتلي الحزب والنظام".
وقال الأسعد إنه "مع الذهاب إلى مؤتمر "جنيف – 2" في حال تحققت شروط الثورة السورية. وإذا لم تتحقق لن يوافق المواطن السوري على أي حل".
وتطرق الأسعد الى ملف المختطفين اللبنانيين في إعزاز، وقال: "لا أرى أي أمل في عودة المخطوفين لأن حزب الله غير متجاوب معنا بأي شرط ولا أتوقع حلا قريبا للموضوع".
المصدر: صحيفة "النهار" اللبنانية