ثبتت محكمة التحكيم الرياضي يوم 11 يونيو/حزيران، العقوبة التي فرضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الـ "ويفا" على فريق ملقا الإسباني، بالاستبعاد عن الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في الموسم المقبل بسبب مشكلاته المالية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد قرر تطبيق سياسة الشفافية المالية الجديدة للاتحاد على ملقا الذي وصل الى الدور ربع نهائي النسخة الأخيرة من مسابقة دوري أبطال أوروبا في أول مشاركة قارية له، واستبعاده من المشاركة الأوروبية في المرة المقبلة التي يتأهل فيها إلى إحدى المسابقتين القاريتين ولمدة عامين وذلك بسبب تخلفه عن دفع مستحقات لاعبيه وديونه في الموعد المحدد.
ولكن الويفا رفع عقوبة العام الثاني بعدما أثبت النادي الإسباني أنه لا تترتب عليه أي ديون مستحقة للأندية الأخرى أو موظفيه وسلطات الضرائب في الموعد الذي حدد له وهو 31 مارس/آذار الماضي.
ورفع نادي ملقا القضية أمام محكمة التحكيم الرياضي بعد أن أنهى الموسم الماضي في المركز السادس وتأهله إلى الدوري الأوروبي، إلا أن القضاة الثلاثة الذين استمعوا إلى القضية في 4 حزيران/يونيو في لوزان، أصدروا حكمهم بتثبيت قرار الاتحاد الأوروبي.
وكان اليويفا قد أعلن في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أن ملقا لن يستطيع المشاركة في بطولات الأندية الأوروبية في المرة المقبلة حال تأهله إلى أي منها بسبب خرقه قواعد "اللعب النظيف المالي".
كما قرر الاتحاد الأوروبي تغريم النادي بقيمة 300 ألف يورو، بالرغم من الموافقة على حصوله على الجائزة المالية المستحقة له نظير تأهله للدور الثاني في بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
يذكر أن القطري الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني قد اشترى نادي ملقا المتأزم والمثقل بالديون في عام 2010، وتعهد بأن يقود النادي ليصبح سريعاً من ضمن قائمة الأندية الكبيرة على الساحة الأوروبية.
وسيشارك ريال بيتيس صاحب المركز السابع، في هذه الحالة بدلاً من ملقا في مسابقة (يوروبا ليغ).
المصدر: (أ ف ب).