أعرب وزير خارجية النمسا مايكل سبيندليغر عن استعداد بلاده لإعادة النظر في تجديد مشاركتها ضمن قوات فض الاشتباك في هضبة الجولان في حال تغيير التفويض من قبل مجلس الأمن.
وقال سبيندليغر في تصريحات صحفية يوم الأحد 9 يونيو/ حزيران، إنه يمكن إبطاء عملية سحب القوات النمساوية العاملة ضمن القوة الأممية في الجولان لفترة 6 أسابيع، مشيرا الى إدراك فيينا مسؤولية نقل الوظائف الإشرافية والمعدات العسكرية الى شركائها ضمن قوات فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة في الجولان.
ومن المقرر أن يعود أول الجنود النمساويين، البالغ عددهم 380 جنديا، يوم الثلاثاء 11 يونيو/ حزيران، على أن تنتهي عملية سحب جميع القوات خلال أسبوعين أو 4 أسابيع.