أظهرت لقطات فيديو نشرت على الانترنت أن جنازة رجل الدين الإيراني المعارض آية الله جلال الدين طاهري تحولت إلى احتجاج نادر ضد الحكومة.
وردد الآلاف الذين شاركوا يوم الثلاثاء الماضي في تشييع طاهري الذي توفي عن عمر 87 عاما، هتافات تطالب بـ"اطلاق سراح (زعيمي المعارضة) موسوي وكروبي" و"الموت للديكتاتور".
واللافت أن المظاهرة تحدث قبل 9 أيام من انتخابات الرئاسة التي مٌنع الإصلاحيون من خوضها. ولم تشهد إيران مظاهرة بهذا الحجم منذ عامين على الأقل.