اعلن نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية في مؤتمر صحفي له في اعقاب الاجتماع الوزاري للجامعة بالقاهرة يوم الاربعاء 5 يونيو/حزيران عن دعم الجامعة العربية لمؤتمر "جنيف-2" الدولي المرتقب حول سورية على اعتبار انه قد يكون الفرصة الاخيرة لايجاد التسوية اللازمة.
وقال العربي: "المطلوب هو دعم عقد الاجتماع لانه فرصة، وبعض الكتاب يقولون انه الفرصة الاخيرة، وربما يكون هذا الكلام صحيحا"، مضيفا انه "كل يوم تأخر هذا الاجتماع ، الذي نرجو ان يؤدي الى تحقيق حل يحقق تطلعات الشعب السوري، يؤدي الى دماء اضافية".
وردا على سؤال بشأن الخلافات حول التنديد بتدخل "حزب الله" في النزاع السوري التي تحدثت عنها بعض وسائل الاعلام، قال العربي انه لا يمكن الحديث عن الخلاف، ولكن كانت هناك وجهات نظر مختلفة.
واضاف العربي: "وانتهى الامر الى هذا النص: الادانة الشديدة لكل اشكال التدخل الخارجي، خاصة تدخل "حزب الله"، مشيرا الى ان كل الدول وافقت على مشروع القرار.
من جانبه اشار كامل عمرو وزير الخارجية المصري الذي كان حاضرا في المؤتمر الصحفي بجوار العربي، اشار الى ان قرار الجامعة العربية حول سورية صدر بالتوافق بدون اي تحفظات على اي فقرة من فقرات القرار، باستثناء "الموقف اللبناني المعروف" المتمثل في النأي بالنفس عن الازمة السورية.
واعتبر الوزير ذلك مؤشرا الى ادراك الدول العربية للوضع في سورية والمرحلة المأسوية التي وصل اليها الوضع هناك، وانه قد آن الاوان لوضع حد لنزيف الدم والمأساة التي يعيشها الشعب السوري.
المصدر: "روسيا اليوم"