تستمر الاشتباكات المسلحة في بلدات القصير الحدودية منذ أيـام عدة وبمختـلف أنواعِ الأسلحة الهجومية والدفاعية. وتابع فريق "روسيا اليوم" معارك بلدات القصيرالواقعة بالقرب من الحدود اللبنانية ورصـد آخـر التطورات الميدانية هناك.
ماتزال قرى مدينة ريف القصير الحدودية وسط البلاد مسرحا لأبرز الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوري ومليشيات المعارضة المسلحة، طرف ما لا بد أن يحسم المعركة لصالحه، لا سيما في منطقة حدودية استراتيجية تؤثر مجرياتها الميدانية واللوجستية على أجزاء أخرى واسعة من المشهد الجغرافي السوري.
وتسير المجريات العسكرية في أراضي القصير المترامية والتي تضم عشرات البلدات، تسير لصالح قوات الجيش السوري المدعومة بمئات المقاتلين المنضوين تحت مظلة الدفاع الوطني واللجان الشعبية، حيث تشير مصادر عسكرية سورية أن قرار المؤسسة العسكرية السورية قد اتخذ مسبقا باستعادة تلك المنافذ الحدودية بأي ثمن.
ويبدو أن القوات السورية استطاعت الفصل عسكريا بين الأحياء المشتعلة في مدينة حمص والبلدات المشتعلة في ريفها وانقسمت العمليات العسكرية الى جبهتين منفصلتين مما عزز قدرتها الهجومية على حساب قوات المعارضة التي فوجئت بأن الهجوم عليها جرى من مختلف الاتجاهات، من الحدود اللبنانية غربا ومن العمق السوري شرقا.
يمكنكم مشاهدة تقريرنا المصور