اندلعت موجة من الاضطرابات بمدينة كيسومو الكينية غرب البلاد، وذلك بعد ان حكمت المحكمة العليا يوم السبت 30 مارس/آذار بشرعية نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في وقت سابق من هذا الشهر.
وشهدت المدينة اشتباكات بين المحتجين على حكم المحكمة وقوات الشرطة التي اطلقت الغاز المسيل للدموع عليهم. وتعتبر المدينة من أهم مراكز تأييد المرشح الخاسر رايلا اودينغا رئيس الوزراء الكيني. اما اودينغا نفسه، فقد اكد انه سيمتثل لقرار المحكمة ودعا انصاره للاعتراف به.
وكانت المحكمة العليا في كينيا قد اصدرت في وقت سابق من هذا اليوم حكما يعترف بفوز اوهورو كينياتا. واكدت ان الانتخابات جرت بحرية وبشكل عادل وموثوق به، وبالتجاوب مع دستور البلاد.
وكان اودينغا قد طعن بنتائج الانتخابات، نظرا لان بعض المشاكل الفنية رافقت عملية فرز الاصوات التي جرت بواسطة منظومة الكترونية. واضطرت اللجنة المركزية للانتخابات لاعادة فرز الاصوات يدويا.
وفي تلك الانتخابات التي جرت يوم 4 مارس/آذار الجاري، حصل اودينغا على 43.31% من اصوات الناخبين، بينما حصل منافسه كينياتا على 50.07%، وتمكن من الفوز في الجولة الاولى.
يذكر ان اوهورو كينياتا نجل اول رئيس لكينيا المستقلة جومو كينياتا، وأحد أغنى الشخصيات في القارة الافريقية. ومن المقرر ان يؤدي اليمين الدستورية يوم 9 ابريل/نيسان المقبل.
المصدر: وكالات + "روسيا اليوم"