مباشر

اتفاق لافروف وكيري على العمل على تجاوز الخلافات حول سورية

تابعوا RT على
اتفق وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على العمل على تجاوز الخلافات حول سورية.

اتفق وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على العمل على تجاوز الخلافات بشأن سورية.

وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء 6 فبراير/شباط، إن الجانبين أكدا الاستعداد للعمل على تجاوز الخلافات بين روسيا والولايات المتحدة وغيرهما من أعضاء المجتمع الدولي حول كيفية دعم التغيير السياسي في سورية.

وذكرت نولاند أن لافروف تحدث مع كيري في اتصال هاتفي عن مباحثاته على هامش مؤتمر ميونخ الدولي للأمن مع معاذ الخطيب زعيم المعارضة السورية والأخضر الإبراهيمي المبعوث الخاص الأممي والعربي إلى سورية.

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن لافروف وكيري مستعدان لدعم الإبراهيمي والاستمرار في عقد لقاءات ثلاثية تجمع كلا من الأخضر الإبراهيمي وميخائيل بوغدانوف (نائب وزير الخارجية الروسي) ووليام بيرنز (مساعد وزير الخارجية الأمريكي) لدعم جهود الإبراهيمي والخطيب الرامية إلى تنفيذ استراتيجية نقل السلطة في سورية.

وأعربت نولاند عن قلق واشنطن من مواصلة موسكو دعمها للرئيس السوري بشار الأسد سياسيا واقتصاديا.

وأضافت أن ذلك يساعد نظام الأسد على الحفاظ على السلطة، مشيرة إلى أن الدعم الروسي يجعل نظام الأسد معزولا بدرجة أقل مما يجب أن يكون بسبب أعماله.

وأكدت الدبلوماسية الأمريكية أن الجانب الأمريكي يواصل حواره مع الحكومة الروسية حول ضرورة إرسال إشارة إلى الأسد والمقربين منه مفادها أنه يمكن الاستغناء عنه.

وردا على سؤال حول دور روسيا في انتقال السلطة في سورية، أشارت نولاند إلى أن السوريين فقط يمكن أن يلعبوا دورا حاسما في عملية الانتقال السياسي في بلادهم.

نولاند: نرحب بدعوة الخطيب للحوار مع النظام السوري

وأكدت نولاند أن إدارة أوباما تشجع بقوة تفعيل عملية التحول السياسي، وفق ما جاء في بيان جنيف، وأنها انطلاقا من هذا ترحب بتصريحات معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة ال التي أطلقها بعد لقائه نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في مدينة ميونخ الألمانية الأحد الماضي.

وكان الخطيب قد دعا الأسد في تصريحاته إلى السماح للمعارضة ال بالبدء بالتفاوض مع نائب الرئيس فاروق الشرع انسجاما مع نقاط جنيف، استعدادا لتنحيه الأسد وحقن الدماء.

وبخصوص شخصية الشرع أوضحت نولاند أن الخطيب صرح بأن الشرع يعتبر الشخصية التي يمكن العمل معها في هذا السياق، ولكن علينا أن نرى ما إذا كان النظام على استعداد للتجاوب مع ذلك.

وأضافت أن التفاوض هو أفضل وسيلة، كي نعيد أنفسنا إلى وضع يستتب فيه الأمن والسلام في المنطقة. وإن المسؤولين (السوريين) الملطخة أيديهم بالدماء يجب أن يحاسبوا، وهذا أمر يقرره الشعب السوري، وهو من يحدد الطريقة التي سيحاسبون بها، ولا أعتقد أن الخطيب قال ما يوحي بأنه يجب أن يتوافر لهم أي نوع من الحصانة.

كما أشارت نولاند إلى أن هناك الكثير من النقاش بين أوساط المعارضة ال، لتحديد الطرق الأفضل لحل الأزمة ال، وأن العملية الانتقالية لا تشمل الأسد.

المصدر: وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا