يواجه الريال الإيراني تراجعا محموما أمام الدولار الأمريكي ليصل إلى فارق قارب 60% من القيمة المقابلة وسط انخفاض نسب العائدات النقدية في مخزون الاحتياط الإيراني بسبب الحظر ومساعي الحكومة إلى إيجاد منافذ سيولة أخرى.
وفي محاولة للتخفيف من الضغوط المالية المتراكمة على كاهل المواطن الإيراني، طلبت الحكومة الإيرانية برئاسة محمود أحمدي نجاد من البرلمان توزيع مبالغ نقدية من واردات الدولة كمساعدات عاجله بمناسبة حلول العام الفارسي الجديد، وهي محاولة يواجهها البرلمان بمعارضة شديدة واصفا إياها بغير المدروسة.
المزيد في التقرير المصور.