تُصادف اليوم الذكرى السبعونَ ليومِ النصر في معركةِ ستالينغراد، التي تُعدُ أكبرَ معركةٍ برية في التاريخ والتي استمرت مئتي يومٍ وليلة، وفقد فيها الجانبُ السوفيتي وحدَهُ نصفَ مليون جندي. وكانت هذه المعركةُ نقطةَ تحوّلٍ في مجرى الحرب العالمية الثانية.
معركة ستالينغراد، فاتحة النصر السوفيتي على النازية. شارك فيها أكثر من مليوني جندي مع آلاف الدبابات والطائرات والمدافع.
قنسطنطين شاروف، الذي لم يبلغ العشرين في ذلك الوقت، وجد نفسه مع أمثاله في موقع الدفاع عن مدينة أمطرها النازيون بقنابل فاق عددها ما سقط على بريطانيا طيلة الحرب، وقال المحارب القديم: "دخل فوجنا المعركة لشغل القوات الألمانية ومنعها من الهجوم على مركز ستالينغراد. كانت المعارك قاسية لكن الدعم المدفعي الجيد والوحدات الصاروخية (كاتيوشا) ضمنت تقدمنا ومنعت الألمان من مهاجمة مواقعنا".
فقدان ستالينغراد كان يعني وصول الألمان إلى نفط القفقاز. فقاتل الجنود السوفييت فوق كل شبر في ستالينغراد.
معركة البطولات اليومية على أرض حوصرت فيها الحياة بكل أشكال الموت، كانت بداية الهجوم العنيد نحو الغرب حتى طرد الألمان من كل الأراضي السوفيتية.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور.