مباشر

إفتتاح المؤتمر الدولي الـ 49 للأمن بميونيخ بمشاركة وفود من تسعين دولة

تابعوا RT على
بدأت اليوم الجمعة 1 فبراير/شباط بميونيخ أعمال المؤتمر الدولي الـ 49 لقضايا الأمن الذي تشارك فيه وفود 90 دولة، من بينها روسيا الاتحادية، حيث سيلقى وزير الخارجية سيرغي لافروف كلمة يوم السبت في ثاني أيام المنتدي.

بدأت اليوم الجمعة 1 فبراير/شباط بميونيخ(المانيا) أعمال المؤتمر الدولي الـ 49 لقضايا الأمن الذي تشارك فيه وفود 90 دولة من بينها روسيا الاتحادية، حيث سيلقى وزير الخارجية سيرغي لافروف كلمة في يوم السبت ثاني أيام المنتدي.

وحسبما ذكر وولفغانغ إيشينغير الدبلوماسي الألماني الكبير في كلمة الافتتاح، فإن الموضوعات الرئيسية للمؤتمر ستتركز على الأوضاع المتأزمة في مالي وسورية، وكذلك الخلاف حول البرنامج النووي الإيراني.

وقال إيشينغير: " إن هذه التحديات يجمعها قاسم مشترك ألا وهو أنه ليس لدى المجتمع الدولي احتمالات مثالية لتسويتها".

كما أعرب الدبلوماسي عن ثقته أن مؤتمر ميونيخ سيعطي نبضات جديدة للمناقشات الدائرة حول تسوية هذه النزاعات. وأشار إلى أن منظمي المؤتمر عازمون على زيادة عدد أعضاءه في المستقبل. وقال: "علاوة على ذلك نحن نخطط لتنظيم قمة مصغرة حول قضايا الأمن في برلين في شهر أبريل/نيسان القادم".

ومن بين الموضوعات الهامة الأخرى التي ستجرى مناقشتها في ميونيخ ذكر إيشينغير تعزيز التعاون داخل الاتحاد الاوروبي في مجال الدفاع. وقال الدبلوماسي: "إن القوة والأموال الضرورية لتوفير وضمان الأمن في أوروبا سوف لا تكفي نظرا لتقليص الموازنات العسكرية لبلدان الاتحاد الاوروبي". وأضاف: "وسيكون رفع كفاءة العسكريين ممكنا فقط عبر تحسين التعاون في داخل الاتحاد الاوروبي".

من جهته قال توماس دي ميزير وزير الدفاع الألماني متوجها إلى المشاركين  في اللقاء أن المناقشات الجارية في مجال الأمن لابد وأن توفر للمجتمع الدولي إمكانية التأثير بالشكل الأفضل على اوضاع الأزمات الحيوية".

ومن وجهة نظره لابد وأن يعير المؤتمر اهتماما خاصا ليس فقط للقضايا الإقليمية ولكن أيضا للتعاون العابرللأطلسي المستقبلي.

وذكر دي ميزير: "إن التحذيرات حول حدوث برودة في العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي موجودة من عشرات سنين مضت". مضيفا: " لانتشاطر القلق بشأن إمكانية تولية واشنطن وجهها عن اوروبا باتجاه منطقة آسيا- المحيط الهادئ."

ونوه  الوزير الألماني إلى أنه ليس فقط الولايات المتحدة، لكن الاتحاد الاوروبي كذلك يطور بقوة التعاون مع دول منفردة من منطقة آسيا- المحيط الهادئ وكذلك مع المنظمات الإقليمية بالمنطقة، بما في ذلك في إطار منتدى "آسيا - أوروبا". وأشار: "علينا ألا نرى في ذلك بديلا سياسيا عن علاقاتنا عبر الأطلسي".

كما أكد دي ميزير كذلك على أنه نظرا لتقليص موازنات الدفاع للبلدان أعضاء الاتحاد الأوروبي فإن الدول الأوروبية يمكنها تقوية وتعزيز قدراتها العسكرية على أساس طويل الأجل فقط عبر وسيلتين إثنتين: على حساب رفع كفاءة القوات المسلحة،  وعلى حساب تعزيز التعاون  داخل الاتحاد الاوروبي.

هذا، ويشهد اليوم الأول للمنتدى ثلاث حلقات نقاشية ينصب إهتمام المشاركين  فيها على الأزمة المالية في منطقة اليورو ومستقبل الاتحاد الاوروبي والتغيرات الجيوسياسية المتصلة بإنجازات الولايات المتحدة في مجال الطاقة والأزمات الإقليمية في مالي وسورية.

المصدر: وكالة "إيتار- تاس" للأنباء + "روسيا اليوم"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا