محمد علي حيدري بطل دولي في رياضة السباحة، لكنه يفتقد صوت ارتطام جسده في الماء لعدم قدرته على السمع، إعاقة لم تثنيه أو تؤخره بل بعزيمته وإصراره حجز لنفسه مكانا واسعا بين سباحي إيران، حاصدا العديد من الجوائز في المشاركات الدولية والافليمية والتي كان بها ندا لا يستهان به.
وانتقل شغف حيدري بالسباحة إلى عائلته ليرسخ حب هذه الصنف من الالعاب الرياضية فيهم، فزوجته تعمل في ذات المجال كسباحة إنقاذ رغم عدم قدرتها على السمع أيضا، وابنه حاز على جائزة أفضل مدافع في بطولة كرة الماء للأندية الإيرانية ويطمح في المشاركة في البطولات القارية مستعينا بخبرة والديه، سائرا على خطاهما رغم بعض الصعوبات التي تصادفهم جميعا في حياتهم.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور