اعلن الكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس 31 يناير/كانون الثاني ان موسكو تدعو طهران لتجميد اعمال تخصيب اليورانيوم خلال فترة اجراء المفاوضات حول الملف النووي الايراني.
وقد جاء ذلك في معرض رده على طلب التعليق على الخطط الايرانية لزيادة عدد اجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز النووية.
وقال لوكاشيفيتش: "وجهت الى الجانب الايراني دعوة لتجميد كافة اعمال التخصيب حتى تتمخض المفاوضات عن نتائج ما. وقد تضمن مثل هذه الدعوة العديد من قرارات مجلس الامن الدولي وبيانات السداسية الدولية".
واعاد لوكاشيفيتش الى الاذهان ان "الايرانيين يعملون في اطار اتفاقية الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقد تم ابلاغ الوكالة بذلك، وسيحضر خبراؤها لمتابعة هذه العملية".
وتابع المتحدث قائلا ان "الجانب السياسي القانوني من القضية يكمن في اننا سوية مع الاعضاء الآخرين في مجلس الامن الدولي كنا ولا نزال ندعو الجانب الايراني الى تجميد اعمال التخصيب خلال فترة المفاوضات".
لافروف: استعمال ايران لاجهزة طرد مركزي مطورة لا يخالف التزاماتها الدولية
وفي وقت سابق أكد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسية أن صنع أجهزة طرد مركزي مطورة في ايران لا يخالف "من حيث المبدأ" التزامات طهران الدولية في مجال البحوث النووية.
وقال لافروف في تصريح صحفي بموسكو الخميس 31 يناير/كانون الثاني: "أبلغتنا الوكالة الدوية للطاقة الذرية بأن الإيرانيين سيقومون بتشغيل أجهزة طرد مركزي من الجيل الجديد". وتابع: "في الاساس، وجهت دعوة اليهم لتجميد أعمال تخصيب اليورانيوم قبل التوصل الى أي نتيجة في مفاوضاتهم (مع الوسطاء الدوليين بشأن ملف ايران النووي)، لكنهم يتصرفون في إطار التزاماتهم وفق اتفاقية الضمانات".
وذكر لافروف أنه "تم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية (بخطط ايران لتشغيل أجهزة الطرد المركزي المطورة) وستجري هذه العملية بحضور خبراء دوليين وتحت رقابتهم.. هذه هي الناحية القانونية، أما الناحية السياسية فتكمن في أننا وجهنا سويا مع الدول الأخرى الأعضاء في مجلس الأمن الدولي دعوة الى إيران لتجميد أعمال تخصيب اليورانيوم لفترة المفاوضات".
المصدر: وكالات + "روسيا اليوم"