أكد البيان الختامي لقمة الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية وحوض الكاريبي التي عقدت في سانتياغو يوم الأحد 27 يناير/كانون الثاني، على ضرورة تفعيل العمل بين الأطراف المذكورة من خلال إطار قانوني شفاف، موضحا أن المشاركين يشددون على أهمية استقرار العلاقات بين دول الإقليمين في سبيل تنمية مستدامة.
وأشار البيان إلى أهمية ذلك لحل المشاكل بين أوروبا وأمريكا اللاتينية وحفز الجاذبية الاستثمارية لرؤوس الأموال الأجنبية، وذلك على خلفية التأميم الذي حدث في فنزويلا.
وخلص إعلان سانتياغو إلى أن دول المنطقة تأخذ على عاتقها تحقيق مناخ ملائم للاستثمار، لكنها تقر بحقها باتخاذ قواعدها الخاصة التي تنسجم مع أهداف سياستها الداخلية تجاوبا مع التزاماتها بما فيها الدولية، وأن يحترم المستثمرون قواعد الشفافية المالية والضرائب والالتزامات الاجتماعية وخلق فرص العمل في الدول التي يعملون فيها.
مزيد من التفاصيل في التقرير التالي