بدأ بنيامين نتانياهو الذي فازت لائحته في الانتخابات مشاورات من أجل تشكيل حكومة ائتلافية وذلك بعد أن أعلنت اللجنة الانتخابية المركزية في إسرائيل يوم 24 يناير/كانون الثاني النتائج النهائية للتصويت.
وأفادت اللجنة بأن لائحة "الليكود بيتنو" فازت بـ31 مقعدا في الكنيست، وحزب "يش أتيد" ("هناك مستقبل") بـ19 مقعدا، وحزب "العمل" بـ15 مقعدا، و"البيت اليهودي" ب 12 مقعدا، وحزب "شاس" بـ11 مقعدا، وحزب "اليهودية الموحدة للتوراة" بسبعة مقاعد، وحزب "ميريتس" اليساري بستة مقاعد، وحزب "الحركة" برئاسة تسيبي ليفني بستة مقاعد أيضا، والأحزاب العربية الثلاثة بإجمالي 11 مقعدا، وحزب "كاديما" بمقعدين. وبذلك حصل اليمين السياسي على 61 مقعدا مقابل 59 مقعدا فازت بها مجموعة أحزاب الوسط واليسار.
وقد اتفق نتانياهو مع أفيغدور ليبرمان حليفه السياسي في "الليكود بيتنو" ويائير لابيد رئيس حزب "يش أتيد" على أن الحكومة الائتلافية الجديدة ستتركز على تخفيض أجر السكن وإصلاح النظام الانتخابي ومسألة التناسب بين الخدمة العسكرية والمدنية، لكنهم لم يتوصلوا بعد لاتفاق حول الأحزاب التي ستدخل في الائتلاف الحكومي.
وتشير بعض التقارير إلى أن نتانياهو يريد تعيين لابيد الذي يجيد الإنجليزية ويتكلمها بلكنة بريطانية رائعة وزيرا للخارجية، لكن ليبرمان قد أكد نيته لتولي هذا المنصب الذي كان يعمل فيه قبل الانتخابات. وفي مؤتمر صحفي في مقر "إسرائيل بيتنو" قال إن لابيد، الذي ركز برنامجه الانتخابي على أوضاع الطبقة الوسطى والاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية، سيكون أفضل مرشح لمنصب وزير المالية.
ويوصف نائب رئيس الوزراء موشيه يالون الذي قد كان يتولى مهام رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي بالمرشح الأكثر احتمالا لمنصب وزير الدفاع.
المصدر: "جيروزاليم بوست"