صرح لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي في حديث لمحطة "فرانس إنفو" الإذاعية يوم الابعاء 23 يناير/كانون الثاني، بأن الجنود الفرنسيين يخوضون إلى جانب القوات الأفريقية معارك في مالي باسم المجتمع الدولي.
وقال فابيوس: "تتصرف فرنسا باسم المجتمع الدولي"، وأضاف أن باريس لا تخوض عمليات عسكرية بصورة منفردة في مالي، كما أنها تحصل على المساعدة من الحلفاء الأوروبيين.
وأكد فابيوس أنه ليس فرنسا وحدها بل ان العالم أجمع يرى أن لهذه العملية العسكرية أسبابها الواضحة. وبهذا الشكل رد الوزير على النقد الموجه من جانب عدد من نواب الأحزاب اليمينية الفرنسية بالبرلمان الذين أشاروا إلى أن الدول الأوروبية الأخرى لا تشارك في العملية العسكرية ضد المتمردين في مالي.
وذكر فابيوس أن عددا من الدول الأوروبية أرسل إلى مالي مدربين لتدريب الجنود التابعين للدول أعضاء المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس)، وقدموا مساعدات مادية وفنية وآليات لنقل الجنود في مالي.
جدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى في ديسمبر/كانون الأول الماضي، قرارا بنشر قوات تابعة لمجموعة "إيكواس" على اراضي مالي لمقاتلة المتمردين المتطرفين الذين استولوا على شمال البلاد، في حين طلبت الامم المتحدة تقديم الدعم المالي لهذه القوات.
المصدر: وكالة "إنترفاكس" + "روسيا اليوم"