مباشر

الخارجية السورية تدعو مجلس الأمن مجددا لإدانة "الأعمال الإرهابية المتواصلة" في البلاد

تابعوا RT على
  بعثت وزارة الخارجية والمغتربين السورية اليوم الثلاثاء 22 يناير/ كانون الثاني رسالتين متطابقتين لرئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة تتحدث عن استمرار ما وصفتها بالمجموعات الإرهابية المسلحة وفي مقدمتها "جبهة النصرة" التابعة لـ "القاعدة" بتنفيذ عملياتها الإجرامية، والتي كان آخراها تفجير السلمية في محافظة حماة أمس الاثنين.

بعثت وزارة الخارجية السورية يوم الثلاثاء 22 يناير/ كانون الثاني، رسالتين متطابقتين إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة تتحدث عن استمرار ما وصفتها بالمجموعات الإرهابية المسلحة وفي مقدمتها "جبهة النصرة" التابعة لـ "القاعدة" بتنفيذ "عملياتها الإجرامية"، والتي كان آخراها تفجير السلمية في محافظة حماة الاثنين 21 يناير/ كانون الثاني.

وشددت الوزارة على أن سورية "تتوجه مرة أخرى إلى مجلس الأمن لإدانة هذه الأعمال الإرهابية في سورية وأينما حدثت، وتطالب الدول التي تعيق مجلس الأمن عن الاضطلاع بمهامه ومسؤولياته بالتراجع عن هذه المواقف التي لا تخدم الأمن والسلم في سورية ولا في أنحاء العالم".

إلى ذلك كانت وكالة الأنباء السورية "سانا" قد أشارت إلى مقتل 32 شخصا وإصابة عشرات آخرين بجروح إثر تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري في مدينة السلمية بمحافظة حماة. كما أسفر التفجير عن أضرار جسيمة في المشفى الوطني وفرع حزب البعث. ويعتبر هذا ثاني أضخم انفجار تشهده المدينة منذ اندلاع الأزمة.

سياسي سوري: على قوى الموالاة والمعارضة إدراك أن الحديث السياسي غدا مجرد "ترف سخيف"

قال عضو المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي طارق الأحمد في لقاء مع "روسيا اليوم" يوم الثلاثاء 22 يناير/ كانون الثاني، إن على جميع الأطراف السياسية من موالاة أو معارضة أن تدرك أن الحديث عن المسألة السياسية غدا مجرد "ترف سخيف" لم يعد مقبولا لأن الناس يموتون.

ورأى الأحمد أن من واجب جميع القوى السياسية الكف عن إطلاق تصريحات فارغة كما تفعله معارضة الخارج، إنما إبداء الرأي الصريح إزاء ما يحصل من تفجير للمواطنين أو قصف للمنشآت الكهربائية لأن الكهرباء ليست للموالين أو المعارضين، بل للجميع. وأشار السياسي السوري إلى أن الجميع بات "يراجع حساباته" وهناك رجوع عن لغة الإقصاء السابقة.

محلل سياسي سوري: دول الخليج لا ترسل مساعداتها إلا لـ "بعض المرتبطين بها"

قال المحلل السياسي تركي صقر إن منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة جون جينغ قدر خلال زيارته لدمشق مؤخرا أن يكون هناك أكثر من مليار ونصف المليار دولار مخصصة لتقديم مساعدات إنسانية لأكثر من حوالي 4 ملايين سوري، لم يصل منها أكثر من 50%، وهذا غير كاف. وتابع أن دول الخليج لا ترسل مساعداتها إلا لـ "بعض المرتبطين بها"، كما وصفهم. إلى ذلك أضاف تركي صقر أن التصعيد الإرهابي في البلاد يستهدف المدنيين، مشيرا إلى أن تفجير السلمية يأتي في إطار مسلسل التفجيرات التي ضربت حلب ودمشق وغيرها، بغية ضرب العملية التعليمية في سورية وجيلها المثقف المتعلم.

المصدر: وكالات + "روسيا اليوم"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا