اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان ممثلي المعارضة السورية سيلتقون مع حلفائهم من دول مختلفة في باريس بتاريخ 28 يناير/كانون الثاني الجاري.
وقال فابيوس في حديث صحفي لاذاعة "اوروبا 1" المحلية يوم الاحد 20 يناير/كانون الثاني انه تم دعوة قياديي الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة الى اللقاء. ولفت الى ان سورية تعاني "دراما مقرفة" اذ يسقط المئات من الضحايا يوميا في هذا البلد.
كما نوه الوزير الفرنسي بأن قوات الجيش السوري لم تستخدم اسلحة كيميائية ضد مقاتلي القوى المعارضة في مدينة حمص يوم 23 ديسمبر/كانون الاول عام 2012 الماضي، وذلك حسب معلومات الاستخبارات الفرنسية التي تؤكد عدم استخدام هذا السلاح.
كما اعترف فابيوس بأن بعض مسلحي قوى المعارضة في سورية ينتمون لمجموعات اسلامية متطرفة، بما فيها عراقية، معتبرا في نفس الوقت بأن عددهم قليل.
هذا واعتبر المحلل السياسي السوري الياس ابراهيم في حديث لقناة "روسيا اليوم" من دمشق ان "ارض الواقع يعرفه السوريون اكثر من ان يعرفه آخرون في باريس او غيرها، والطرح السوري منطلق من الارض السورية حصرا وواقع الميدان الداخلي ان كان العسكري او السياسي والاجتماعي".
ولفت الى ان "ما يطرح من الخارج يبقى في الاطار السياسي الذي انطلقت منه هذه القوى لاستهداف سورية".
المصدر: "اينترفاكس" + "روسيا اليوم"