قامت إيران بالرد على هجمات فيروس ستوكسنت عام 2010 اعتماداً على إمكانياتها الذاتية في الدفاع الإلكتروني هذا ما أكده الجنرال الأمريكي ويليام شيلتون قائد قوات الجوية الفضائية الأمريكية، والمراقب للعمليات الإلكترونية للقوات الجوية.
وأكد شيلتون أن الوضع في إيران ليس سهل النقاش، فمن الواضح أن الحادث في ناتانز واجه رد فعل مناسب فالإيرانيون يعدون العدة ليصبحوا قوة يجب حسبان حسابها أخذاً بعين الاعتبار ما يملكونه من قدرات للتطور على المدى البعيد يمكن تحويلها إلى ما قد يهدد حتى الولايات المتحدة الأمريكية.
الجنرال امتنع عن التعليق حول الإمكانيات التي تملكها طهران لتعطيل عمل الأنظمة الحاسوبية للحكومة الأمريكية، إلا أنه أشار إلى أن إيران بعد عام 2010 فعلت من إمكانياتها في هذا المسار.
نشير هنا إلى أن فيروس ستوكسنت عطل مجموعة من حواسب نظام التحكم في مجمع تخصيب اليورانيوم في مدينة ناتانز الإيرانية عام 2010، وعلى الرغم من عدم أخذ أي حكومة على عاتقها مسؤولية هذا الهجوم إلا أن وسائل الإعلام أعلنت مراراً مشاركة الولايات المتحدة الأأمريكية وإسرائيل في هذه العملية.