تسببت العواصف التي ضربت غزة بتحطيم وإغراق العديد من مراكب الصيد التي احتمت بالميناء الصغير. وسارع أصحابها تساعدهم الشرطة البحرية لانتشال هذه المراكب، أو إعادة ترميم ما يصلح منها.
ولا تقل عواصف غزة البحرية قسوة عن حصارها الممتد منذ أكثر من ستة أعوام، والحصار كان يعني أن على المراكب ألا تبتعد كثيرا عن الشاطئ لأن الزوارق الحربية الإسرائيلية ستكون بانتظارها. وبالإضافة ذلك فان فقر الصيادين سيجعلهم في حاجة دائمة إلى المؤسسات الإغاثية التي توفر في بعض الأحيان مساعدات متواضعة، لتدفعهم للاستمرار في مهنتهم.
التفاصيل في التقرير المصور