مباشر

رسام يغطي الوشم 90% من جسده يشارك في الانتخابات الرئاسية في تشيكيا

تابعوا RT على
يشارك في الانتخابات الرئاسية في جمهورية تشيكيا الملحن الأوبرالي، الرسام فلاديمير فرانس البالغ من العمر 53 عاماً، الذي يحتل الموقع الثالث في هذا المضمار. ويتميز الرجل عن منافسيه بالوشم الذي يغطي 90% من جسده بما في ذلك وجهه.

يشارك في الانتخابات الرئاسية في جمهورية تشيكيا الملحن الأوبرالي، الرسام فلاديمير فرانس البالغ من العمر 53 عاماً، الذي يحتل الموقع الثالث في هذا المضمار. ويتميز الرجل عن منافسيه بالوشم الذي يغطي 90% من جسده بما في ذلك وجهه.

ويغطي الوشم جسد فرانس بالألوان الأزرق والأحمر والأخضر. لا ينتمي فلاديمير فرانس الى أي حزب سياسي، وقد اعتمد لحملته الانتخابية شعار "مكافحة الفساد وتحسين الأوضاع المعيشية والتعليم والأخلاق".

 وعلى الرغم من خبرته المتواضعة في المجال السياسي وعدم إلمامه في الاقتصاد، إلا ان فلاديمير فرانس يحظى بشعبية كبيرة بين المواطنين التشيك، لا سيما في صفوف الشباب ومن لا يملكون حق التصويت "الذين سئموا سياسيين معروفين، يوجهون لهم اتهامات بالفساد"، وذلك نقلاً عن وكالة "إنتر فاكس" للأنباء.

ويؤكد الفنان المثير للجدل شخصياً انه انضم الى السباق لشغل أعلى منصب في البلاد بعد ان دشن معجبوه حملة "فرانس الرئيس"، وناشدوه ترشيح نفسه في الانتخابات. ويساعده في حملته متطوعون بينهم  "أهم رجل اقتصاد في تشيكيا" الذي عرض عليه خدماته بدون مقابل مالي. وقد كان مبلغ 26 ألف دولار، تكلفة الحملة الانتخابية، كافياً لأن يشكل فرانس منافسة قوية للفوز بالمنصب الرئاسي.

وظهر فلاديمير فرانس على الساحة السياسية في نهاية العام الماضي، اذ حصل على 88 ألف توقيع من مؤيديه أهلته للمشاركة في الانتخابات، علماً ان الحد الأدنى المطلوب من التواقيع 50 ألف توقيع. يُذكر انه قبل شهر من بدء الانتخابات أجريت عملية تصويت في 441 مؤسسة تعليمية، كان المركز الأول من نصيبه فيها، اذ حصل على نسبة 40% من أصوات الناخبين.

يتوقع المراقبون ان يختلف الأمر في الجولة الأولى من الانتخابات، اذ يرجح هؤلاء ان يحصل فرانس على 11% فقط من الأصوات، مما يعني انه سينهي مشاركته في السباق الى القصر الرئاسي دون ان يخوض الجولة الثانية. يغطي الوشم 90% من جسد فلاديمير فرانس لتجعل منه هذه الرسومات معرض لوحات متحركا. وحول ذلك يقول الرجل ان الوشم "تعبير عن حريتي في التفكير .. انه لا يؤثر سلباً على حرية التفكير لدى أي إنسان آخر".

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا