طالب معدو وثيقة منشورة على موقع البيت الأبيض الأمريكي، نسبتها بعض وسائل الإعلام إلى جماعة أنونيموس، الرئيس الأمريكي باراك أوباما بقوننة هجمات الضغط على المواقع (DDoS) كنوع من الاحتجاج المشروع. ويرى معدوا العريضة أن السلطات يجب أن تقر قانوناً يسمح باستخدام هجمات الضغط على المواقع باعتبار أنها لا تشكل اعتداءً على خصوصيات المواقع أو مستخدميها، أو اختراق هذه المواقع، بل هي زيادة عدد الزيارات بشكل آلي إلى هذا الموقع او ذاك لوقف الوصول إليه أو جعل ذلك أمراً صعباً، وهذا أمر يتحقق في حال قيام عدد كبير من الأشخاص بمهاجمة موقع واحد في وقت واحد مما يمكن اعتباره احتجاجاً معداً مسبقاً ضد الموقع الذي تم اختياره. وهذا الاحتجاج يشبه، حسب معدي العريضة، الاحتجاجات الجماهيرية الحاشدة التي تمنع الوصول إلى هذه المنطقة او تلك، وهذه الهجمات تماثل الضغط المتكرر والسريع على زر إعادة تحميل الموقع، مما يشل إمكانية الوصول إليه إن ازداد هذا العدد مع ازدياد المحتجين. وانطلاقاً من هذا تطالب العريضة بالإفراج عن جميع المعتقلين بتهمة اختراق المواقع باستخدام هجمات الضغط وتنقية تاريخهم بإلغاء ذكر الحكم في ملفاتهم المتعلقة بهذا النوع من الهجمات تحديداً.
وحسب القانون الأمريكي يجب أن تحظى هذه العريضة بتوقيع 25 ألف مواطن أمريكي قبل أن ينظر فيها الرئيس أوباما، وقد زاد عدد الموقعين عليها خلال 3 أيام عن 1000 شخص،علماً أن الموعد النهائي للتوقيع على العريضة هو 6 شباط /فبراير 2013.