أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض، يوم 27 ديسمبر/كانون الأول، قبوله أي خطة انتقال سياسي في البلاد بشرط ألا يكون الرئيس بشار الأسد والمقربون منه جزءا منها.
وقال الناطق باسم الائتلاف وليد البني في تصريح صحفي في اسطنبول: "نقبل بأي حل سياسي لا يشمل عائلة الأسد والذين سببوا ألما للشعب السوري. وخارج هذا الإطار كل الخيارات مطروحة على الطاولة".
وأضاف أن الشرط الأول للمعارضة السورية هو رحيل الأسد وكبار مسؤولي النظام ومغادرتهم البلاد.
وكان الأخضر الإبراهيمي المبعوث العربي الأممي إلى سورية قد دعا في وقت سابق من يوم 27 ديسمبر/كانون الأول، إلى تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة لحين إجراء انتخابات في سورية، مؤكدا وجوب أن يكون التغيير "حقيقيا" في البلاد التي تشهد أزمة مستمرة منذ 21 شهرا.
المصدر: "سكاي نيوز"