تفاعل عدد كبير من النشطاء السياسيين والفنانين المصريين مع الأسلوب الذي اعتمدته الناشطة علياء المهدي للتعبير عن رفضها لدستور مصر الجديد، وذلك بتعريها أمام مقر السفارة المصرية في السويد، وهو ما جاء تماشياً مع وسيلة التعري التي تبنتها الشابة المصرية للتعبير عن آرائها.
وبحسب ما أوردته صحيفة "الأنباء" الكويتية فإن المتحدث باسم حركة "6 أبريل" المعارضة محمود عفيفي، المعارضة أيضاً للدستور، قال إن علياء المهدي أقدمت على "إسفاف ليس بالغريب عنها"، مشدداً على ان "الأكثر إسفافاً هو محاولة الإيهام بأن ما فعلته يمثل كل من يرفض الدستور"، وفقاً لتعليق على صفحته في موقع "تويتر" كما تؤكد الصحيفة.
كما تفاعلت الفنانة إلهام شاهين مع ما قامت به علياء المهدي بالقول ان هذه الأخيرة "ليست ابنة المجتمع المصري ولا ثقافته ولا خياراته. فنحن كقوى مدنية مصرية لا نطلق حتى على أنفسنا صفة العلمانيين .. نحن متمسكون بديننا ثقافتنا". وأضافت: "إن كانت ظاهرة علياء المهدي رداً على تطرف الإسلاميين فهي لا تمثلنا لا من قريب ولا بعيد، وعملها مرفوض تماماً".