تجمع عشرات من أقارب معتقلين سعوديين أمام هيئة حقوق الإنسان في الرياض ظهر يوم الثلاثاء 27 نوفمبر/تشرين الثاني، للمطالبة بالإفراج عنهم أو محاكمتهم، وفقا لشهود عيان.
ورفع حوالي 40 شخصا بينهم 5 نساء لافتات تدعو إلى إطلاق سراح المعتقلين، لكن قوات الشرطة طوقت المكان ونزعت اللافتات. وتؤكد مصادر حقوقية سعودية أن هؤلاء "معتقلون سياسيون من التيار الديني المتشدد".
وكانت هيئة حقوق الإنسان أعلنت في وقت سابق وجود 4400 معتقل في سجون المباحث، لكن جهات حقوقية أخرى أشارت إلى وجود ما لا يقل عن 30 ألف معتقل، في حين تؤكد السلطات عدم وجود معتقلين سياسيين في سجونها.
ويتهم حقوقيون السلطات السعودية باحتجاز آلاف الأشخاص دون توجيه اتهامات إليهم أو محاكمتهم، مشيرين إلى أنها تستغل خلافاتها مع المتشددين دينيا لسجن المعارضين السياسيين من توجهات أخرى.
وكانت وزارة الداخلية حذرت الشهر الماضي، المشاركين في تجمعات لإطلاق سراح محكومين أو موقوفين من "القاعدة"، مؤكدة عزم رجال الأمن على التعامل "بحزم" مع المخالفين.
هذا وأفاد ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بأن السلطات السعودية تحتجز أطفال المعتقلين. كما طالب محتجون أمام هيئة حقوق الإنسان بإطلاق سراح كافة المعتقلين وفتح حوار مع الشعب حول مستقبل البلاد.
المصدر : ا ف ب + مواقع التواصل الإجتماعي