جاء في بيان وزارة الخارجية الروسية المنشور يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني على موقعها الالكتروني، ان موسكو قلقة مما يدور حول مخيمات اللاجئين الفلسطينيين الموجودة في سورية، وانها تدعو اطراف النزاع الى عدم توريط الفلسطينيين في النزاع السوري الداخلي.
وجاء في البيان انه خلال ايام 4 – 7 نوفمبر/تشرين الثاني جرت في مخيم اليرموك الكبير الواقع في ضواحي دمشق مواجهات بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة ادت الى مقتل نحو 30 شخصا وجرح العشرات من سكان المخيم. كما اختطف في الوقت نفسه بمدينة دمشق الممثل الفلسطيني محمد رافي المقيم في سورية والذي عثر عليه مقتولا فيما بعد.
وتقول الخارجية الروسية في بيانها "في موسكو قلقون جدا بسبب هذا التطور للاحداث، وخاصة من الاخبار التي تفيد بان اطراف النزاع السوري تحاول الحصول على دعم ومساندة مختلف المجموعات الفلسطينية وتسليحها. اننا ندعو اطراف النزاع في سورية الى عدم توريط اللاجئين الفلسطينيين في هذا النزاع الداخلي، وعدم تحويل اماكن سكناهم الى مواقع قتالية".
ويشير البيان الى ان وجود هذا العدد الكبير من اللاجئين الفلسطينيين في سورية ( حسب معطيات الامم المتحدة يبلغ عددهم نحو 486 الف شخص)، يشهد بشكل واضح الى حيوية وضرورة الاسراع في التسوية الشاملة للمشكلة الاسرائيلية – الفلسطينية التي يجب ان تتضمن حلا عادلا لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين".
ويؤكد البيان ايضا على انه مع توسع رقعة ووتائر العمليات القتالية في سورية، تصل معلومات تفيد بان مواقع الاستفزازات واحيانا ساحات القتال تكون مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في هذا البلد.