أعلنت جماعة "جبهة النصرة الإسلامية" مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري على مجمع المخابرات الجوية في منطقة حرستا بريف دمشق، والذي وقع يوم 8 اكتوبر/تشرين الأول.
واوضحت الجماعة ان عناصر الفرع متورطين في عمليات قتل المناهضين للنظام واصفة اياه بـ"قلعة من الطغيان"، بحسب تعبيرها. واضافت ان انتحاريين يقودان سيارتين مفخختين احداهما سيارة اسعاف، فجرا سيارتيهما بفارق زمني بسيط، ثم اعقب التفجير قصف الفرع الامني بقذائف الهاون. واشارت الى ان الهجوم هو ثار
من جانبها، لم تذكر وسائل الإعلام السورية أي شيء عن هجوم حرستا. بينما قالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن قوات الأمن نفذت ما وصفتها "بعمليات نوعية" تمكنت خلالها "من القضاء على عشرات الإرهابيين وتدمير سياراتهم وإلقاء القبض على آخرين".
بدوره أكد المرصد السوري لحقوق الانسان يوم 9 اكتوبر/تشرين الأول أن عشرات الأشخاص قتلوا في هجوم انتحاري مزدوج استهدف الفرع الرئيس للمخابرات الجوية في حرستا بريف العاصمة.
وأوضح المرصد ان ما حصل هو تفجيرين استهدفا الرحبة 411 (وهي مركز صيانة للآليات العسكرية) وفرع المخابرات الجوية الواقع على اطراف مدينة دمشق ومداخل مدينة حرستا.
وأضاف ان الانفجار الاول وقع، وتلاه انفجار ثانٍ بفارق نحو 20 دقيقة، مؤكدا ان الفرع المستهدف هو الاكبر والأكثر شهرة للمخابرات الجوية في دمشق وريفها. وقال المرصد ان الجهات المختصة قامت بتحويل السير على اوتستراد حمص ـ دمشق حيث يقع المركز لئلا يرى الناس ما جرى.
بدوره اوضح رئيس الدائرة السياسية العلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب محمد ضرار جمو في اتصال هاتفي مع قناة "روسيا اليوم" أنه كلما حققت القوات المسلحة انجازات على الارض تحبط المشروع ضد سورية، نرى هناك تراجعا في الحديث السياسي، بسبب خسارة الفريق الداعم للارهاب.
المصدر: وكالات