أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي لوزير المصالحة الوطنية في سورية علي حيدر أن الأزمة السورية لا تحل إلى عن طريق الحوار مجددا استعداد طهران لاستضافة حوار بين المعارضة والنظام.
وشدد صالحي خلال لقائه الوزير السوري يوم الأحد 26 أغسطس/آب، على ضرورة وقف العنف والتوصل إلى آليات لتلبية مطالب الشعب السوري وتوفير مناخ للتسوية السياسية يجمع كل الأحزاب والتيارات السياسية والمجموعات المختلفة من أجل تحقيق الوحدة الوطنية.
من جهته رأى الوزير السوري أن المشاريع السياسية المقترحة لحل المشكلة السورية يجب ان تتضمن الوقف الكامل للعنف ورفض أي تدخل خارجي وعدم ارسال السلاح والعناصر الأجنبية الی داخل سورية.
المصدر: وكالات