أعلن حزب الله يوم الجمعة 3 ديسمبر/كانون الاول أنه حقق "في إطار عمله الدؤوب لمكافحة التجسس الإسرائيلي"، إنجازا جديدا، تمثل بإحباط محاولة اختراق تقني إسرائيلي لشبكة اتصالاته.
وأشار الحزب في بيان له الى أن "فنيي الاتصالات في المقاومة تمكنوا من اكتشاف جهاز تجسس وضعه العدو على شبكة اتصالاتها في وادي القيسية قرب بلدة مجدل سلم الجنوبية، وعمد العدو إلى تفجيره عن بعد إثر اكتشافه"، لافتا إلى أن "الجيش اللبناني سارع إلى تولي التحقيق في هذا الخرق الإسرائيلي الجديد".
ووضع حزب الله "التجسس التقني للعدو في إطار الاعتداءات الإسرائيلية المتمادية على منظومة الاتصالات الوطنية بهدف اختراقها والتحكم بها، وهو ما يشكل انتهاكا للسيادة ومحاولة لاستباحة أمن اللبنانيين وسلامتهم".
ويقول حزب الله أن المعلومات التي اعتمدت عليها المحكمة الدولية الخاصة بقضية اغتيال رئيس الوزارء الاسبق رفيق الحريري، في إعداد لائحة الاتهام التي من المتوقع أن تصدر قريبا، مصدرها الاستخبارات الاسرائيلية التي تمكنت من اختراق شبكة الاتصالات للحزب وتلاعب بالمكالمات الهاتفية لعناصره. ومن المتوقع أن يوجه القرار الظني الذي ستصدره الحكومة أصابع الاتهام الى عناصر في حزب الله، في حين دعا الأمين العام للحزب حسن نصر الله اللبنانيين الى مقاطعة المحكمة، باعتبار انها مسيسة وتعمل لصالح اسرائيل.