أعلن رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، يوم السبت 14 يوليو/تموز، إن الاتحاد سيستعين بتقنية خط المرمى في المباريات بدلاً من اللجوء الى الاستعانة بحكمين مساعدين إضافيين.
وقال فولفغانغ نيرسباخ على هامش دورة للحكام ان" الاتحاد الألماني لكرة القدم ورابطة الدوري الألماني يفضلان البدء باستخدام تقنية خط المرمى، اتفقنا مع الحكام على أننا بعكس الاتحاد الأوروبي للعبة الـ "يويفا"، لا نريد الاستعانة بحكام مراقبين لخط المرمى".
وأوضح نيرسباخ أن تطبيق تقنية خط المرمى لن يكون قبل موسم (2013/2014)، وأنها لن تطبق في مباريات كأس ألمانيا نظراً لارتفاع تكلفة هذه التقنية بما يفوق إمكانيات بعض أندية الهواة التي تشارك في مسابقة الكأس.
ووافق مجلس إدارة الاتحاد الدولي للعبة في الأسبوع الماضي على البدء بتطبيق تقنيات خط المرمى لمساعدة الحكام في تحديد ما إذا كانت الكرة عبرت خط المرمى أم لم تعبر.
وفي المقابل، يفضل "يويفا" الاعتماد على حكمين إضافيين مساعدين لمراقبة خط المرمى وهو ما وافق عليه المجلس أيضاً، حيث يعارض الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي، فكرة تطبيق تقنية خط المرمى.
ومن المتوقع أن يؤدي استخدام هذه التكنولويجا على غرار لعبات مثل التنس إلى حسم الجدل المثار منذ سنوات حول الأخطاء التحكيمية في تحديد ما إذا تخطت الكرة خط المرمى أم لا، والتي قد تغير نتيجة مباراة بسبب احتساب الهدف أو عدم احتسابه.
وكانت آخر حادثة اظهرت الحاجة لذلك في نهائيات كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012"، فقد سدد ماركو ديفيتش لاعب اوكرانيا كرة عبرت خط المرمى قبل أن يبعدها جون تيري مدافع انكلترا التي فازت بالمباراة بهدف دون مقابل.
ولم يتم احتساب الهدف رغم وجود حكم إضافي خلف خط المرمى لأن الاتحاد الأوروبي يستعين حاليا بخمسة حكام في إدارة بطولاته للأندية والمنتخبات.
الأمر الذي جعل جوزيف بلاتر الذي كان من أشد المعارضين لاستخدام تقنية خط المرمى، بعد مباراة المانيا وانكلترا في الدور الـ 16 لمونديال جنوب افريقيا 2010 أن يتراجع عن موقفه.
وكانت المانيا متقدمة (2-1) عندما سدد فرانك لامبارد كرة قوية من خارج المنطقة ارتطمت بالعارضة وتخطت خط مرمى الحارس الألماني مانويل نوير قبل نهاية الشوط الأول.
بيد أن الحكم لم يحتسب الهدف وأشار باستمرار اللعب لتخسر انكلترا (1-4 ) في النهاية.