شددت الولايات المتحدة والإمارات على ضرورة تطبيق خطة المبعوث الأممي العربي إلى سورية كوفي عنان لوقف نزيف الدم في هذا البلد، وأعربتا عن دعمهما لـ"خطة انتقال سياسي تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري".
وذكر بيان للبيت الأبيض يوم الأربعاء 27 يونيو/حزيران، أن "الرئيس الأمريكي باراك أوباما التقى ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في البيت الأبيض، حيث شددا على "الحاجة الملحّة لتطبيق خطة عنان لتفادي المزيد من نزيف الدم في سورية، وأعربا عن دعمهما لخطة انتقالية تلبّي التطلعات المشروعة للشعب السوري".
وفي ظل التغييرات العميقة التي تجري في دول أخرى في الشرق الأوسط، دعا كل من أوباما ومحمد بن زايد آل نهيان الحكومات والمواطنين على حد سواء إلى "تفادي العنف وتعزيز التسامح وحماية حقوق الإنسان خصوصا حقوق النساء".
وناقش المسؤولان المفاوضات المستمرة بين إيران ومجموعة "5+1 " حول ملفها النووي وموضوع الجزر الثلاث في الخليج التي تتنازع إيران والإمارات السيادة عليها. ودعا الجانبان إيران إلى "القيام بوجباتها التي تنص عليها اتفاقية منع الانتشار النووي وقرارات مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية ذات الصلة"، كما دعوا إلى "حل سلمي لمسألة الجزر الثلاث".
وأعرب أوباما عن "دعم مبادرة الإمارات ببحث المسألة من خلال المفاوضات المباشرة أو أمام محكمة العدل الدولية أو أي منتدى دولي مناسب آخر". واتفق الجانبان على "مواصلة التشاور والتعاون لتعزيز السلام والاستقرار في الخليج والشرق الأوسط".
ولفت البيان إلى أن الرئيس الأمريكي وولي العهد الإماراتي أعادا التأكيد على التزامهما بالتعاون الدفاعي الثنائي لتعزيز الأمن الإقليمي وردع أي تهديد ضد الإمارات، واتفقا على إجراء المزيد من المناورات العسكرية المشتركة.
المصدر: "يو بي اي"