أصدر الرئيس السوري بشار الأسد يوم 23 يونيو/حزيران مرسوما يقضي بتشكيل الحكومة السورية الجديدة برئاسة رياض حجاب، مع اشراك عدد من المعارضين في هذه الحكومة والابقاء على وليد المعلم وزيرا للخارجية.
وبحسب ما أفادته وكالة الانباء السورية (سانا) فأن وزارة الدفاع بقيت للعماد داوود راجحة ، ووزارة الخارجية لوليد المعلم ، ووزارة الداخلية لمحمد ابراهيم الشعار، في حين تم تغيير وزير الاعلام.
كما تسلم قدري جميل، المعارض البارز، منصب نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وزيرا للتجارة الداخلية وحماية المستهلك. كما استلم علي حيدر وزارة جديدة تدعى وزارة دولة لشؤون المصالحة الوطنية.
وتضمنت الحكومة الجديدة ثلاثة وزراء من النساء: السياحة والثقافة ووزارة دولة لشؤون البيئة.
وتتألف الحكومة السورية الجديدة من:
رياض حجاب رئيسا لمجلس الوزراء
العماد داوود راجحة نائب رئيس مجلس الوزراء - وزيرا للدفاع
وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء - وزيرا للخارجية والمغتربين
عمر ابراهيم غلاونجي نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزيرا للإدارة المحلية
قدري جميل نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية - وزيرا للتجارة الداخلية وحماية المستهلك
عماد عبد الغني الصابوني وزيرا للاتصالات والتقانة
محمد عبد الستار السيد وزيرا للأوقاف
منصور فضل الله عزام وزيرا لشؤون رئاسة الجمهورية
رضوان حبيب وزيرا للعدل
اللواء محمد ابراهيم الشعار وزيرا للداخلية
محمد الجليلاتي وزيرا للمالية
وائل نادر الحلقي وزيرا للصحة
هالة محمد الناصر وزيرا للسياحة
عماد محمد ديب خميس وزيرا للكهرباء
بسام حنا وزيرا للموارد المائية
صبحي أحمد العبد الله وزيرا للزراعة والإصلاح الزراعي
محمد يحيى معلا وزيرا للتعليم العالي
هزوان الوز وزيرا للتربية
محمد ظافر محبك وزيرا للاقتصاد والتجارة الخارجية
فؤاد شكري كردي وزيرا للصناعة
محمود ابراهيم سعيد وزيرا للنقل
صفوان العساف وزيرا للإسكان والتنمية العمرانية
ياسر السباعي وزيرا للأشغال العامة
سعيد معذى هنيدي وزيرا للنفط والثروة المعدنية
لبانة مشوح وزيرا للثقافة
جاسم محمد زكريا وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل
عمران عاهد الزعبي وزيرا للإعلام
علي حيدر وزير دولة لشؤون المصالحة الوطنية
نظيرة فرح سركيس وزير دولة لشؤون البيئة
حسين محمود فرزات وزير دولة
جوزيف جرجي سويد وزير دولة
محمد تركي السيد وزير دولة
نجم الدين خريط وزير دولة
عبد الله خليل حسين وزير دولة
جمال شعبان شاهين وزير دولة
واوضح القيادي في الحزب السوري القومي الاجتماعي طارق الأحمد في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" ان مطلب المعارضة منذ البداية كان يتمثل في تشكيل حكومة سياسية. واضاف انه بعد تشكيل هذه الحكومة، يمكن القول انه ظهرت "وصفة"، بحسب تعبيره، للقيام بمصالحة وطنية، خاصة وانه تم احداث وزارة تحت هذا المسمى.
فيما اعتبر المحلل السياسي السوري كامل صقر في مكالمة هاتفية مع "روسيا اليوم" ان "هذه الحكومة تحمل بعض الجوانب الجديدة والمغايرة للحالة الطبيعية التي كانت تسير عليها التشكيلات الحكومية السابقة".
ورأى صقر ان "انضمام اطياف من المعارضة الداخلية يشكل تطورا جديدا للحياة السياسية السورية الجديدة"، مشيرا في نفس الوقت الى ان "هناك اطياف اخرى من المعارضة رفضت الدخول في الانتخابات البرلمانية وبالتالي فستكون حكما خارج اطار الحكومة، وكان لمن الافضل لو شملت هذه الحكومة كافة اطياف المعارضة اضافة الى اطياف السلطة. ومع ذلك فهي تطور ايجابي لما اعتدنا عليه من حيث الشكل والمضمون".
بينما اكد رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة في المهجر هيثم مناع في مكالمة هاتفية مع "روسيا اليوم" من باريس قائلا: "نحن معارضة الداخل وتوجد اطراف اخرى لها وجهات نظر نقدية للحكومة نحترمها ولكن لا يمكن تسميتها معارضة بالمعنى الكامل".
واعتبر ان "هذه ليست حكومة معارضة او حكومة شعبية او تمثيلية ( من الشعب)"، حسب رأيه.