مئتان وخمسون مراقبا دوليا ينتشرون في سورية للتحقق من وقف إطلاق النار وسحب الآليات العسكرية من المناطق السكنية، فيما الدعوات الدولية تحث البعثة الدولية على إظهار أكبر قدر من اليقظة، للتمكن من اطلاع المجتمع الدولي على واقع الأحداث في سورية.
ومع انتشار المراقبين الدوليين في دمشق وحمص وحماة وإدلب ودرعا وحلب.. تستمر الاتهامات المتبادلة بين أطراف الأزمة السورية بمواصلة العنف، فيما يرى ائتلاف قوى التغيير السلمي أن توسيع الاقتتال الداخلي واستيقاظ العصبيات السورية المتخلفة يعيق عمل المراقبين.
وفيما يعتبر محللون سياسيون أن ما يجري في سورية يقع في حيز الحراك الشعبي الديمقراطي، يؤكد آخرون أن الإعلام المنحاز، يصور ما يحصل في البلاد من أعمال مسلحة على أنه وجه للديمقراطية التي ينشدها السوريون.
المزيد في التقرير المصور